آخر المواضيع

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

توضيح مفهوم العولمة و أسبابها و كل ما يخصها من إيجابيات و سلبيات


العولمة تعني أن يكون الشيء دولي في مجاله وتنفيذه وكسر كل الحواجز الفاصلة بين دول العالم في مختلف الميادين

أما عن معنى العولمة من الناحية السياسية أو العالمية فهي واحد من سياسات الرأسمالية التي تطمح إلى دمج دول العالم

ببعضها وتقصير المسافات بينه وتكسير الحواجز بين الدول العظمى والنامية في كل الميادين وتيسير نشاطات التداول بينها.

العولمة الثقافية:

العولمة الثقافية هى أن تحدث ربط المجتمعات ثقافياً أو بمعنى أحدث هو انتقال الأفكار و الطقوس

التى تتعلق المجتمع من مجتمع إلى أحدث.

عملية نقل الثقافات بين مجتمعات العالم لا تتشبه فى درجة اللزوم و النفوذ كمثال على هذا :

إجراءات السيطرة السياسية والعسكرية والثقافية والإعلامية في الدنيا الآنً، فهي ترجع لأمريكا

ومن ذلك المنطلق يمكننا أن نقول أن الثقافة الأمريكية لها هيمنة ونفوذ هائل على ثقافة مجتمعات العالم

كله بحكم سيطرتها الثقافية.

وكما نشاهد أن أعمال سينمائية سينما هوليوود هي الأكثر انتشاراً بين جميع الأعمال السينمائية بذاك تكون هنالك هيمنة للثقافة الأمريكية

على بقية الثقافات في الدنيا كله.

العولمة حاضرة طوال الأعوام منذ عتيق الأزل إلا أنها زادت على نحو مضاعف وهائل طوال 1/2 القرن السابق.

الأسباب التي أدت إليها العولمة:

تزايد التجارة بين كل بلاد الدنيا.

تمَكّنت المؤسسات أن تعمل في زيادة عن بلد في نفس الزمن.

ازدياد الاعتماد على النظام الإقتصادي الدولي و ليس على اقتصاد جمهورية بحد نفسها.

صعود الحركة الحُرَّة لـ (رأس الملكية) و (المنتجات) و (الخدمات).

الأسباب التي أسهمت في سهولة عملية العولمَة:

التقدم في طرق النقل

على سبيل المثال أدت سفن التحميل العظيمة إلى هبوط قيمة نقل المنتجات بين الدول.

من ثم أسهمت في نقل أحجام هائلة من المنتجات أكثر من  العقود السابقة و من ثم هبط ثمن البضائع..

و ايضاً التنقيحات التي حدثت في طرق النقل أفضت إلى سُرعَة نقل السلع و الأفراد في فترة وجيزة بشكل كبيرً.

حرية التجارة الدولية

مُنظمات مثل ممنهجة التجارة الدولية (WTO) شجعت التجارة الحُرَّة بين الدول

والتي تُساعِد على إزاحة الحواجز بين البُلدان .

تغير للأحسن إجراءات الاتصال : الشبكة العنكبوتية و التقنية القريبة العهد فى الاتصالات سمحت لمزيد من التخابر بين الناس فى متفاوت دول العالم

توافر خبرات مهارية الأيدي العاملة : دول مثل الهند تملك هبوط في قيمة الأيدي العاملة ، و ايضاً يملكون مُستَوَيات خبرة مهارية عالية فى الأيدي العاملة

و الصناعات غزيرة الأيدي العاملة مِثل تصنيع الملابس يُمكِنها النفع من تكليفات اليد التي تعمل الأرخص و القيود التشريعية القليلة المتواجدة في الدول الغير متقدمة أو النامية

إيجابيات العولمة:

انتشار العلم بجميع فروعه

فلم يحتسب العلم حكرًا على بلد محدد أو حتى على شخصيات معينين

ولا عالم معين بالاسم بل أمسى العلم متوفر لجميع الناس و جميع الأصناف.

فعلوم مثل الطب والصيدلة والعلاج وأساليب الدواء صارت متداولة بين بقية الأمم

سواء من خلال البعثات العلمية أو حتى ما يكمل عرَضه من العلم في الكتب أو المجلات العلمية.

وينطبق ذاك أيضًا على ما يعلن عنها في الكتب أو المجلات العلمية .

مثلما ينطبق ذلك أيضا على عموم العلوم من هندسة وزراعة واقتصاد وغير هذا.

وكل ذاك نافع وهادف، وعلى كل جمهورية أن تنتفع بما بلغت إليه بقية الدول من حضارة ورقي وتوفر

ولا تتخلف عن الركب.

انتشار عموم الاختراعات الهادفة

فبعد مرور زمن اختراع الطائرات و الميديا المتنوعة وبدأ انتشار عتاد مثل الريكوردر والكمبيوتر

والجهاز المحمول بالعربة والأجهزة المحمولة المنقولة وأدوات التصوير الجديدة والفاكس وغير ذاك من الاختراعات العديدة

في ميدان الهندسة والنقل و السقيّ بالرش و بذلك العديد من الآلات والأدوات.

وايضاًًً وبحافز العولمة بدأ استعمال أشياء مثل الذرة و تخصيب اليورانيوم.

وهنا يتجلى للجميع طبعا خطورة تنافس عدد كبير من الدول على إصدار أشياء مثل القنابل النووية والقذائف الصاروخية بعيدة النطاق

و بقية الأشكال من الأسلحة الفتاكة و التى كان سببا في هلاك للشعوب و الحضارات.

ولو كانت العولمة باختراعاتها الوفيرة , كان من نتائج هذا تيسير كل أشكال الاتصالات.

فلعل من تلفيات هذا سوء الاستعمال لكثير من الموضوعات سواء من ناحية الأسرار أو الأنباء أو عدد محدود من الموضوعات التطلع

والعسكرية.

حتى الأطفال لم يخرجوا من ذاك الفرز فحالياً ينشغلون بكثرةً بأمور مثل الحاسب الآلي والإنترنت

كنوع من أشكال التسلية وحب الاستكشاف.

تنقيح نشاط التجارة الدولية

إذ أسهمت العولمة في فتح متاجرٍ عصريةٍ للمنتجات العربية والأجنبية كذلكً

لتخترق جميع الأطراف الحدودية بين دول العالم جميعها وتحقق الكثير من العوائد لكل الأطراف.

أدوات وطُرق التواصل

إذ أدت العولمة إلى تجديد أدوات وطُرق التواصل في الدنيا و ايضاًًً دول العالم الثالث مثل النت و جهاز المحمول المحمول.

سلبيات العولمة:

طمس هوية الأمم و مجتمعات العالم و لاسيماً دول العالم الثالث

فلم تعد عندها التمكن من التحرير بخصوصيتها وأفكارها وعاداتها وتقاليدها المختصة بها

وتسببت العولمة في إفساد شكل ثقافة الأمم الضعيفة، وتحطيم متطلبات دول العالم الثالث من الدين والأخلاق والمباديء المخصصة بهم نتيجة لانتشار الإطار و الثقافة الأمريكية في دول العالم كله.

كان سببا في العولمة فى توسيع الفجوات بين طبقات المجتمع و عدم تواجد حقيقي للطبقة الوسطى داخل المجتمع

ولذا لاستمرار طغيان الطبقات الغنية المستفيدة على الإطلاق من العولمة و التى يبلغ إليها الجدوى الأول منها

وكان سببا في ذاك فى مبالغة نسبة المحتاجين بخصوص العالم كله إضافة إلى تفشي البطالة وانخافض أجور العاملين

وتزايد المطلب على الهجرة بحثاً عن فرص عمل أو حتى بحثاً عن ثقافة محددة أخرى.

عمت الدول العظيمة على الدول الضعيفة و النامية و تقوم باستغلال ثرواتها و الخامات الحاضرة

بها وإضافة إلى كل ذاك تحرمها من حرية الفعل في ثرواتها أو حتى دولتها.

العولمة و الهوية الثقافية للمجتمعات:

الصلة بينهما رابطة تنافرية و تصادمية عظيمة، حيث تحاول العولمة إلى خلق وحدة ومنظومة متكاملة ومتطابقة،

بينما أن الهوية تقوم بالدفاع عن التنوع والتعدد والخصوصية .

مثلما أن العولمة تنشد طول الوقتً إلى التخلص من الأطراف الحدودية والخصوصيات فيما تقوم الهوية بالاعتراف بالاختلافات

الحاضرة بين العالم والشعوب وترفض هذا الذوبان.

بإختصار.. فإن العولمة تحاول باستمرارً إلى عالم متحد وشامل، فيما تنشد الهوية إلى انتقال من العام إلى المخصص

ومن الشمول إلى المحدودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.